وأوضحت القوى السياسة في بيان نشرته عبر مواقعها، أن التجمع الذي شهدته شوارع مدينة كاغول اليوم، جاء احتجاجا على ارتفاع الأسعار الحاد، ودكتاتورية حزب العمل والتضامن الحاكم، وطالب المحتجون باستقالة الرئيسة مايا ساندو، ورئيسة الوزراء ناتالي جافريليتسي، وإجراء انتخابات مبكرة.
وأضاف البيان، أن حزب العمل والتضامن استولى على جميع السلطات في البلاد، وسيطر على السلطات التنفيذية والقضائية وأخضعها لنفوذه.
وشارك في المسيرة نواب ونشطاء من أحزاب المعارضة، والمئات من سكان مدن كاغول، وكومرات، وفولكانست، وليوفا، وكانتيمير.
وألقى نائب رئيس البرلمان وسكرتير الحزب الاشتراكي، فلاد باترينشا، خطابا أمام الجمهور أكد فيه، أن الشعب لن يصمت على السلطات الحاكمة، وأن الهبة الجماهيرية بدأت تؤتي أكلها، وحث الناس على التوجه إلى الميدان المركزي في العاصمة كيشيناو.
يذكر أن أنصار حزب "شور" نظموا موجة احتجاجات مفتوحة بدأت منذ الـ18 من سبتمبر احتجاجا على ارتفاع أسعار الغاز والطاقة والغذاء، فضلا عن التضخم غير المسبوق الذي بلغ 33.97%، وأدى إلى تدهور مستويات المعيشة.
وتتعرض حكومة مايا ساندو لانتقادات واسعة النطاق، بسبب سياساتها القمعية ضد المعارضة، فضلا عن الإهانات التي تمارسها بحق الرموز السياسية المؤيدة لروسيا.
وتظهر استطلاعات عديدة أن حوالي 60 % من سكان مولدوفا يشككون في إمكانية بقاء حزب العمل والتضامن الحاكم في السلطة مدة ثلاث سنوات أخرى قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويشعر حوالي 70 % من سكان مولدوفا بخيبة الأمل من حكومة مايا ساندو، ونحو 65 % يؤيدون فكرة إجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: نوفوستي