وأوضح الكاتب، بيتر دوران، في مقاله الذي نشر عبر صحيفة The Hill، أن فرض سقف لسعر النفط الروسي يحمل دلائل على الإخفاق التاريخي الوشيك لواشنطن وأوروبا بأسرها، ففي الوقت الراهن لم يتبق في سوق الطاقة العالمية أي نفط حر، ما يهدد بارتفاع أسعار الطاقة بشكل أكبر مما هو عليه الآن.
وأضاف دوران، أن الولايات المتحدة وحلفاءها، عندما قرروا فرض سقف لسعر النفط الروسي خلال الصيف، اعتبروه حلا أنيقا لتقليص دخل روسيا، لكن الوضع اختلف تماما.
وأشار إلى أن سقف السعر البالغ 60 دولارا للبرميل مفيد لروسيا، كون تكلفة إنتاج النفط الروسي تتراوح ما بين 20 - 40 دولارا.
يشار إلى أن دول G7 والاتحاد الأوروبي، وأستراليا وافقوا على تحديد سقف سعر النفط الروسي المنقول بحرا بقيمة 60 دولارا للبرميل، بدءا من الـ5 من ديسمبر للنفط الخام، وفي الـ 5 من فبراير 2023 للمنتجات البترولية.
ومن جهته أكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تزود أي دولة بمنتجاتها إن تعارض ذلك مع مصالحها الوطنية.
وشدد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، على أن موسكو لن تصدر النفط إلى أي دوله تفرض سقفا لسعر النفط الروسي.
المصدر: نوفوستي