ولم يفصح قصر باكنغهام عن مكان نقل التاج لأسباب أمنية حتى اكتمال العملية التي لا تزال تفاصيلها سرية.
وقال قصر باكنغهام في بيان يوم السبت إن هذه الخطوة ظلت سرية لأسباب أمنية حتى اكتمال العملية. ولم يقدم القصر أي تفاصيل ولم يذكر أين ستتم أعمال التعديل.
وأضاف قصر باكنغهام أن حفل التتويج سيقام في مراسم دينية، يقيمها رئيس أساقفة كانتربري، كما سيتم تتويج زوجة الملك كاميلا إلى جانب زوجها.
وسيتم تتويج تشارلز في 6 مايو العام المقبل في وستمنستر في احتفال، بعدما تسلم الملك بعد حكم والدته الملكة الراحلة إليزابيث.
وكانت تمتلك الملكة إليزابيث الثانية مجموعة ضخمة من المجوهرات والتيجان، أحدها هو تاج "سانت إدوارد"، الذي استخدم لتتويجها قبل نحو 70 عاما.
ويعد تاج "سانت إدوارد" جزءا من مجموعة مجوهرات التاج الملكي التي ظلت موجودة في برج لندن منذ أكثر من 600 عام وهي تجذب كل عام أكثر من 30 مليون زائر، ما يجلعها أكثر الأماكن زيارة في المملكة المتحدة.
ويعتقد أن الملوك استخدموا نسخا من تاج سانت إدوارد منذ القرن الحادي عشر، ويعود صنعه إلى عام 1661 في عهد الملك تشارلز الثاني، حيث حل مكان نسخة قديمة من التاج تعود للقرون الوسطى وتم صهره في 1649.
ويبلغ وزن التاج 2.2 كلغم من الذهب الخالص، وهو مرصع بأحجار نفيسة من الياقوت والعقيق والتوباز، وغطاء من القماش إرجواني اللون، وكانت قد ارتدته الملكة إليزابيث أثناء تتويجها عام 1953.
وتعرف مراسم التتويج للملك باسم "عملية الجرم السماوي الذهبي"، والتي سيسعى فيها تشارلز الثالث ووريثاه لإثبات أن الملكية لا تزال ذات صلة في بريطانيا الحديثة.
المصدر:abcnews.go.com