وقالت صحيفة "الموندو" نقلا عن الشرطة الإسبانية "إن الطرود الستة المفخخة، التي أُرسلت إلى أهداف رفيعة المستوى في الأيام القليلة الماضية، جاءت من مدينة بلد الوليد بشمال البلاد".
وأُرسلت الطرود لشخصيات وجهات مثل رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث
والسفارة الأوكرانية في مدريد ومكاتب حكومية وشركة للأقمار الصناعية تابعة للاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية، في الفترة ما بين 24 نوفمبر والثاني من ديسمبر، وتم إبطال مفعول معظمها، لكن موظفا في السفارة الأوكرانية أصيب بجروح طفيفة عندما انفجر أحد الطرود.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة لم تتعرف بعد على هوية الشخص الذي أرسل الشحنات، الأمر الذي سيكون بحسب مصادر استشارتها الصحيفة، معقدا للغاية لأن الرسائل وضعت في صناديق بريد عادية تفتقر إلى الكاميرات الأمنية.
وأكدت الشرطة منذ بداية تحقيقها أن الشخص الذي قد يكون وراء الشحنات ليس لديه لوجستيات متطورة أو بنية معقدة بما يكفي لوضع العملاء المسؤولين عن الأمن تحت السيطرة على الأراضي الوطنية.
ومنذ البداية، عمل الباحثون مع الفرضية القائلة بأن سلاسل الحروف مرتبطة ببعضها البعض، وأنه لم يتم عزل الأحداث بأي حال من الأحوال.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إنها لا تستطيع التعليق على تقرير الصحيفة.
المصدر: صحيفة "الموندو" الإسبانية