وقال غروسي في مقابلة نشرت في صحيفة "لا ريبوبليكا": "سحب الأسلحة من المحطة هو ما يطلبه الأوكرانيون وهو أمر مفهوم من وجهة نظرهم، وسيبقى جزءا من الاتفاق الشامل".
وأعرب غروسي عن أمله في أن يتم التوصل إلى حل في ما يتعلق بأمن محطة زابوروجيه قبل نهاية العام، حيث اتفق الطرفان على بعض المبادئ الأساسية وهي عدم قصف المحطة وعدم القصف من أراضيها والاعتراف بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الوسيط الوحيد الممكن للمساعدة على الخروج من الوضع الحالي.
وأكد أن هدف الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو "تجنب وقوع حادث نووي وليس خلق وضع ملائم عسكريا لأحد" و"التوصل إلى حل في أقرب وقت ممكن"، ويفضل أن يكون قبل نهاية العام.
وأشار إلى أن هذا هو الموضوع الرئيسي للقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بطرسبرغ في 11 أكتوبر.
وأكد غروسي أن بوتين يتابع العملية، مشيرا إلى أنه لا يستبعد عقد لقاء آخر مع الرئيس الروسي قريبا.
يذكر أن القوات الروسية منتشرة في المحطة ومحيطها لحمايتها، وتطالب موسكو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاعتراف بأن قوات كييف هي التي تقصف المحطة، وتمارس الإرهاب النووي.
المصدر: نوفوستي