وأوضح ميجويف، أن فضيحة حاسوب هانتر بايدن، التي انتشرت عبر الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، ستدفع الحزب الجمهوري للمطالبة بفتح تحقيق بالقضية، ما قد يتسبب بخسارة بايدن لمنصبه كرئيس للولايات المتحدة خلال العام المقبل.
وأكد، أن استحواذ ماسك على موقع "تويتر" لم يأت من قبيل الصدفة، وأن قوى سياسية أمريكية منافسة لبايدن تقف خلفه، ما سيمنحها فرصا أكبر في المعركة الانتخابية ضده، مشيرا إلى أن إدارة بايدن لن تتمكن من مجابهة هذه الموجة الموجهة بشكل استراتيجي ممنهج.
يذكر أن رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، نشر رابطا عبر حسابه في "تويتر"، يكشف مجريات التحقيق في قضية حاسوب هانتر بايدن، التي تبين تورط والده جو بايدن في قضايا فساد إداري مرتبطة بالمعامل البيولوجية في أوكرانيا، في الوقت الذي كان يشغل فيه منصبا هاما في الدولة، إبان عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وانتشرت هذه المعلومات إثر إرسال هانتر بايدن لحاسوبه الخاص إلى ورشة إصلاح تابعة لشركة أبل في ولاية ديلاوير، قام صاحبها باستنساخ بيانات الجهاز وسلمها لرودي جولياني، عمدة نيويورك السابق والمحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب آنذاك.
كما تشير البيانات التي عثر عليها في حاسوب هانتر بايدن، إلى تورطه في قضيا تهريب المخدرات والدعارة.
المصدر: نوفوستي