وجاء قرار أوغلو بعد مدة قصيرة من زيارة أجراها إلى الولايات المتحدة، وبريطانيا.
عضوة حزب الشعب السابقة آصلي بايكال، اعترضت على القرار، وقالت عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي: "سيخوض كليتشدار أوغلو الانتخابات بصحبة ريفكين، وفي حال فوزه المستبعد أصلا سيعيد الامتيازات الأجنبية إلى تركيا".
وكان ريفكين أحد الناشطين في فريق عمل المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، وقد أثارت المبالغ المالية التي يتقاضاها لقاء المحاضرات التي يلقيها في المؤتمرات والأنشطة التي تنظم في الولايات المتحدة، وبريطانيا، ضجة واسعة في وسائل الإعلام، إذ إن المبلغ الذي يتقاضاه لقاء محاضرة واحدة يتراوح بين 30- 100 ألف دولار.
ويعمل ريفكين مستشارا لعدد من السياسيين فضلا عن كونه منظرا اقتصاديا واجتماعيا، يشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية.
عمل مستشارا للحكومة الفرنسية خلال ترؤسها الاتحاد الأوروبي سنة 2008، ولرئيس الوزراء البرتغالي خوسيه سقراط، ولرئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانشا.
المصدر: "يني شفق"