وأضاف في حديث للصحفيين في سمرقند: "المفاوضات لا تزال مستمرة، لكن الكرة ليست في الجانب الروسي".
وأشار إلى أن روسيا حددت موقفها بوضوح، وتنتظر الآن إجابة.
وقال: "يعمل ممثلنا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل أوليانوف، بنشاط في فيينا، ونحن نفهم كل شيء، ولكن القرار الآن ليس عند الجانب الروسي، وليس في موسكو".
وشدد مدير عام "روساتوم"، على ضرورة إنشاء منطقة أمان حول المحطة بسرعة. وقال: "بالطبع، هناك شعور – كلما حدث ذلك بشكل أسرع، كلما كان ذلك أفضل، وإلا فسيبدو الأمر وكأنه مماطلة".
وردا على سؤال استيضاحي حول ما إذا كان الجيش الروسي سيبقى على أراضي المحطة إذا تم إنشاء منطقة أمنية، قال: "نحن دائما بحاجة الى حماية المحطة وخاصة في هذه الأوقات ونتخذ قرارات لتعزيز حماية المحطة على الأراضي الروسية لأسباب واضحة. ونظرا لأن منطقة القتال تقع فعليا على بعد بضعة كيلومترات، تحتاج محطة زابوروجيه إلى تعزيز الأمن، وبهذا المعنى، فإن التزامات روسيا تتمثل في عدم نشر أسلحة هجومية وقوات ضاربة هناك. والحماية بالطبع يجب أن تكون شاملة لسلامة المحطة".
المصدر: نوفوستي