وذكرت الصحيفة استنادا إلى وثيقة حصلت عليها، أن وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر رفض رسالة من وزيرة الدفاع كريستين لامبرخت، طلبت فيها دعما ماليا عاجلا لشراء الذخيرة على خلفية النقص الحاد في القوات المسلحة الألمانية.
وجاء في الرسالة أن "البطء في (ضمان) توفر الذخيرة والمعدات... لا يرجع إلى نقص الأموال في الميزانية، بل إلى عمليات التخطيط المعقدة والمبهمة جزئيا وغير المتسقة والطلبات البيروقراطية"، علاوة على الإشارة إلى أن الوزيرة لامبرخت لم تشر إلى ضرورة شراء ذخيرة إضافية خلال مناقشة الميزانية الشهر الماضي.
ونقلت مجلة دير شبيغل يوم الخميس، عن رسالة من وزيرة الدفاع الألمانية، أن لامبريخت، بسبب النقص الحاد في الذخيرة في الجيش الألماني، أرسلت رسالة إلى ليندنر، طلبت فيها دعما ماليا عاجلا لشراء الذخيرة اللازمة للجنود الألمان، مشيرة إلى أن مستودعات الجيش الألماني فارغة لدرجة أن الذخيرة لا تكفي إلا لمدة 30 يوما من القتال.
وصرحت إيفا هوغل، مفوضة البوندستاغ للدفاع في 20 نوفمبر بأن ألمانيا بحاجة إلى شراء ذخيرة بقيمة 20 مليار يورو لدعم قواتها المسلحة بشكل كامل.
كما ذُكر أيضا أن الجنود لا يتم تزويدهم دائما بالملابس اللازمة، علاوة على وجود 20000 وظيفة شاغرة الآن في القوات المسلحة الألمانية. وفي المجموع، يوجد 182 ألف شخص في الخدمة ولكن في بعض الوحدات العسكرية، بسبب المرض والإجازات والتدريب، يشارك 60 ٪ من الأفراد كحد أقصى.
المصدر: تاس