وأضافت السيدة في حديث لوكالة "نوفوستي": "قامت مجموعة من قسم مكافحة الجريمة المنظمة التابع للأمن الأوكراني، باعتقالي في أكتوبر 2015 في مدينة كراسنوارميسك. زوجي مدني وهو يقاتل في الفصائل الشعبية من البداية، لم نقم بتسجيل واقعة زواجنا رغم وجود طفلين لدينا".
ووفقا لها، كان زوجها واسمه أليكسي، يخدم في مطار دونيتسك. وذات مرة قامت بزيارته للاحتفال بعيد ميلادها، وهناك التقطت الصور مع عناصر الميليشيا الشعبية على خلفية علم روسيا وعلم جمهورية دونيتسك الشعبية ومن ثم تم نشر هذه الصور على الإنترنت.
بعد ذلك اتهم الأمن الأوكراني هذه السيدة، التي كانت تعيش في أراضي جمهورية دونيتسك الخاضعة لسيطرة كييف، بنقل أسلحة ومخدرات إلى "شريكها"، وهو ما لم تفعله بتاتا.
وقالت: "في المحكمة قال رجل لا أعرفه، إني قمت بنقل السلاح والمخدرات له. كانت هذه شهادة زور طبعا".
وذكرت السيدة، أن الأمن الأوكراني دخل في مساومة معها، ووعدها بتخفيف العقوبة في حال قام زوجها بتسليم نفسه، لكنها رفضت وفي المحصلة قضت في السجن الأوكراني 8 سنوات بتهمة ملفقة.
المصدر: نوفوستي