وجاء إعلان كيم خلال اجتماع للمكتب السياسي هذا الأسبوع، كما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، حيث قال لكبار القادة إن 2023 سيكون "عاما تاريخيا".
وشدد الزعيم الكوري الشمالي خلال الاجتماع على أن 2022 كان عام "محنة غير مسبوقة اختبرت إرادتهم وفعاليتهم القتالية".
وأشار كيم جونغ أون إلى أن 2023 سيكون "عاما تاريخيا" لأنه سيصادف الذكرى 75 لتأسيس البلاد والذكرى السبعين لانتهاء الأعمال العدائية في الحرب الكورية التي انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتولي بيونغ يانغ عموما أهمية خاصة للاحتفالات السنوية التي غالبا ما تشهد تنظيم عروض عسكرية وإطلاق صواريخ.
في السنوات الماضية، ألقى كيم خطاب العام الجديد في الأول من يناير لكنه تخلى في الآونة الأخيرة عن هذا التقليد لكي يتحدث في الاجتماع العام في نهاية السنة.
وفي خطاب السنة الماضية الذي نشر في 1 يناير، ركز على القضايا الداخلية.
جدير بالذكر أن التوتر العسكري تزايد بقوة هذه السنة في شبه الجزيرة الكورية، حيث نفذت بيونغ يانغ سلسلة غير مسبوقة من إطلاق الصواريخ، بما يشمل إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات وهو الأكثر تطورا.
ويأتي الإعلان عن الاجتماع بعد أشهر من التحذيرات من سيئول وواشنطن بأن بيونغ يانغ على وشك إجراء تجربة نووية أخرى، ستكون السابعة في حال حصولها.
وبعدما أشرف على إطلاق الصاروخ "العملاق" هواسونغ -17 الشهر الماضي - مع ابنته الصغيرة إلى جانبه - قال كيم إنه يريد أن تمتلك كوريا الشمالية أقوى قوة نووية في العالم.
المصدر: أ ف ب