وأشارت زيلينسكايا إلى الشرف الكبير الذي نالها بلقائها العاهل البريطاني، حيث صرحت بأنها "ليست المرة الأولى التي يجد فيها جلالة الملك الوقت والكلمات الرقيقة لدعم النازحين من أوكرانيا، فقد زارهم مؤخرا في اسكتلندا، وحتى في وقت سابق في رومانيا"، وقد نشرت زيلينسكايا مقطع فيديو لهذه الزيارة.
وكان مجلس لفوف الإقليمي قد دعا في وقت سابق إلى حظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو في المنطقة، وناشد البرلمان الأوكراني بطلب إجراء التغييرات المناسبة في التشريعات.
وجاء على موقع المجلس الإقليمي أن المجلس "يوصي بأن تساهم السلطات المحلية في منطقة لفوف في تغيير تبعية مجتمعات الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وكافة الطقوس الدينية والقضايا القانونية والتنظيمية من خلال تنظيم وعقد اجتماعات عامة للمجتمعات الدينية وإجراء التغييرات والإضافات المناسبة إلى لوائح تلك المجتمعات".
بالتزامن داهمت أجهزة الأمن الأوكرانية دير كيريل وميثوديوس للراهبات في منطقة زاكارباتيه، حيث لم تكن تلك أول "حملة صليبية" لقوات الأمن الأوكرانية، وتم بالفعل اعتقال عدد من القساوسة، وفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية، لاستخدامهم فيما بعد لتبادل الأفراد العسكريين الذين تم أسرهم من قبل روسيا.
وكان جهاز الأمن الأوكراني قد فتح في وقت سابق قضية جنائية بشأن واقعة ترتيل المصلين لترانيم قديمة عن "تمجيد روسيا" في إحدى القداسات بالدير، حيث صرح رئيس دير كييف بيتشيرسكايا لافرا المطران بافل (ليبيد)، أن الأب زكريا، الذي سمح لأبناء الرعية بترديد "ترنيمة علمانية لا علاقة لها بالعبادة"، منع من أداء الصلوات فيما بعد.
المصدر: RT