وخلال مأدبة غداء مع أعضاء كونغرس في كابيتول هيل، أوضح ماكرون قائلا: "إنها شديدة العدوانية بالنسبة لشركاتنا"، في إشارة إلى برنامج الدعم الهائل للانتقال في مجال الطاقة الذي وضعه بايدن ويطلق عليه قانون خفض التضخم، الذي يشمل منح إعانات سخية للسيارات الكهربائية والبطاريات والطاقة المتجددة بشرط أن يتم تصنيعها على الأراضي الأمريكية، وفق ما نقلت
وأضاف ماكرون: "ضعوا أنفسكم في مكاني.. لم يتصل بي أحد عندما كان قانون خفض التضخم يناقش"، طالبا "الاحترام كصديق جيد".
هذا وتنظر فرنسا بقلق إلى الحمائية التجارية غير المقيدة التي يظهرها الرئيس الأمريكي الديمقراطي، فيما يعتزم جو بايدن خصوصا، تعزيز قطاع السيارات الكهربائية بهدف استحداث مزيد من الوظائف الصناعية وتحقيق الانتقال في مجال الطاقة وإحراز تقدم في المنافسة التكنولوجية مع الصين.
وقال الرئيس الفرنسي إنه لا يؤمن "للحظة" في تغيير الإدارة الأمريكية للتشريع الذي يعتبره البيت الأبيض حاسما، لكنه طالب بتعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وأوروبا.
في حين تعتبر واشنطن أن قانون خفض التضخم سيكون مشروعا "مربحا للطرفين" وترجح أن يحفز الاقتصاد الأوروبي أيضا.
المصدر: "فرانس برس"