ووفقا لموقع البرلمان الألماني: "تم إعداد الوثيقة وتقديمها للمناقشة من قبل فصائل كل من الأحزاب الحاكمة في ألمانيا، (الحزب الاشتراكي الديمقراطي لألمانيا، وحزب الخضر والديمقراطيين الأحرار)، والكتلة المحافظة المعارضة".
وصوت نواب القوى السياسية المذكورة بالموافقة على القرار، فيما امتنع برلمانيون من حزب اليسار و"البديل من أجل ألمانيا" عن التصويت.
وتنص الوثيقة على أن: "كل أوكرانيا، وليس فقط مناطق إنتاج الحبوب فيها، عانت من الجوع والقمع، وهكذا، من منظور اليوم، يوحي التصنيف التاريخي والسياسي لتلك الأحداث بأنها إبادة الجماعية.. ويشارك البرلمان الألماني الرأي حول مثل هذا التصنيف".
وعارضت الحكومة الألمانية حتى الآن، مثل هذا التصنيف للمجاعة في 1932-1933، وأوضحت أن هناك فرقا بين التقييم السياسي والقانوني الدولي لتلك الأحداث، ولم يظهر تعريف في القانون الدولي حتى عام 1948، يمكن في ظله الحديث عن الإبادة الجماعية.
يذكر أن المجاعة حاقت بأوكرانيا السوفيتية في الموسم الزراعي 1932 – 1933، في ذات الفترة كانت المجاعات تعصف ببقاع أخرى أيضا من الاتحاد السوفييتي.
وتعتبر المجاعة أحد أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الأوكراني، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 2.2 و3.5 مليون قد ماتوا في هذه المجاعة، كما أن البعض يطرح أرقاما أعلى من ذلك بكثير، ويعزو البعض سبب المجاعة بالأساس إلى أسباب طبيعية.
المصدر: تاس