وقال خرينين: "لا يزال الوضع في جميع أنحاء بيلاروس صعبا، وعلى وجه الخصوص، الزيادة غير المسبوقة في وجود التشكيلات العسكرية الأمريكية والتشكيلات العسكرية لحلف الناتو في منطقة أوروبا الشرقية، بما في ذلك أراضي الدول المجاورة لبلدنا، تحت شعار الحماية من التهديد من الشرق".
ولفت الوزير الانتباه، إلى حقيقة أنه يتم إنشاء رأس جسر أمامي لتخزين معدات وإمدادات القوات المسلحة الأمريكية في بولندا، كما يجري تحديث مراكز التدريب وساحات التدريب لدعم أنشطة الوحدات العسكرية للناتو في (درافسكو، وأوزيش، وتشاجان، وديمبا، وفندجين (بولندا)، وبابراد، وغيزوناي (ليتوانيا)، وأدازي (لاتفيا)".
وقال إن دول الجوار ركزت جهودها الرئيسية على زيادة الإنفاق الدفاعي، وزيادة حجم القوات المسلحة الوطنية، وتكثيف إمداد القوات بأسلحة هجومية حديثة، وتحسين البنية التحتية العسكرية.
وأشار إلى أن بولندا تخطط لزيادة تمويل الدفاع إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي في وقت مبكر بحلول عام 2023، وزيادة عدد القوات المسلحة الوطنية إلى 300 ألف عسكري، وما يصل إلى 50 ألفا من قوات الدفاع الإقليمية.
وقال: "في ظل هذه الظروف، يتوسع حجم وكثافة أنشطة التدريب العملياتية والقتالية على أراضي البلدان المجاورة لبيلاروس باستمرار، مع زيادة متزامنة في عدد القوات والوسائل المشاركة".
وشدد الجنرال على أن "التحليل أظهر أن الغرب يعمل على حل قضايا ذات طبيعة هجومية، معتبرا أن بيلاروس وروسيا عدوين مباشرين للحلف ".
المصدر: نوفوستي