وأضاف شويغو في اجتماع لمجلس إدارة الوزارة: "شارك حوالي 3000 مدرب في التدريب القتالي للتشكيلات العسكرية الجديدة، واستخدم في التدريب أكثر من مئة موقع تدريب على أراضي بلدنا وجمهورية بيلاروس. وقد تم تدريب أكثر من 300000 جندي احتياطي، بمن فيهم متطوعون، خلال شهرين"
ولفت شويغو إلى أنه تمت في مراكز التدريب تهيئة حوالي 8000 من أطقم المدرعات والدبابات القتالية، وأطقم المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي، والطائرات بدون طيار، وأنظمة الحرب الإلكترونية وأجهزة الاتصالات.
وبدأ التجنيد في إطار التعبئة الجزئية في روسيا في 21 سبتمبر الماضي بمرسوم من الرئيس فلاديمير بوتين.
كما لفت الوزير شويغو في أثناء كلمته، إلى أنه خلال العملية الخاصة، تختبر القوات الروسية طرقا جديدة للاستخدام القتالي لقوات الصواريخ والمدفعية، بشكل أساسي في شكل أنظمة نيران الاستطلاع والضربات، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، قائلا: ""يعتبر الاشتباك الناري الفعال مع العدو مكونا مهما لنجاح العمليات العسكرية. ويجري إسناد دور مهم في ذلك إلى القوات الصاروخية والمدفعية. وأثناء العملية الخاصة، يجري اختبار أساليب جديدة لاستخدامها القتالي. أولا وقبل كل شيء، هذا يتعلق باستخدام أنظمة الاستطلاع (النارية)، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وكذلك الأسلحة الحديثة والمتقدمة".
وأشار الوزير شويغو إلى أن أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) "Tornado-S" وحوامل المدفعية ذاتية الدفع (SAU) "Malka" لأغراض القتال المضاد للبطاريات يتيح إمكانية إصابة الصواريخ والمدافع الأجنبية بشكل فعال.
المصدر: تاس