ووفقا للصحيفة: "بحلول نهاية أكتوبر، تم اكتشاف 1910 حالة إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية. لم يتم مشاهدة مثل هذه الإحصائيات المقلقة في بولندا مسبقا".
وأشارت الصحافية كاتاجينا بروس، إلى أن معدل انتشار المرض يدعو للقلق، وبحسب بيانات من المعهد الوطني لبحوث الصحة العامة، تفيد بأنه تم تسجيل ما يقرب من ألف حالة إصابة منذ نهاية شهر يوليو وحده.
كما علقت أخصائية الأمراض المعدية إيوانا زيكوفسكايا، قائلة، إن أحد أسباب الزيادة في الإحصائيات هذا العام هو تدفق اللاجئين الأوكرانيين.
وقالت الدكتورة في العلوم الطبية ألدونا كوفالتشوك كوت: "يلجأ العديد من الأوكرانيين إلينا لمواصلة علاجهم".
ووفقا لإحصائية السلطات البولندية، من بين 7.7 مليون مواطن أوكراني وصلوا إلى بولندا منذ فبراير، بقي 1.3 مليون في أراضي الجمهورية.
المصدر: نوفوستي