وكتب ماسك عبر حسابه في موقع "تويتر": "ثورة ضد الرقابة على الإنترنت في أمريكا".
وأضاف: "وثائق تويتر الخاصة بقمع حرية التعبير ستصدر قريبا على موقع تويتر نفسه"، وأشار إلى أن المجتمع "يستحق أن يعرف" الحقيقة، لكنه لم يحدد نوع الوثائق المعنية.
وانتقد ماسك سابقا شركة "آبل" لإيقافها الإعلانات على موقع تويتر، مشيرا إلى أنها "تكره حرية التعبير في أمريكا".
وأطلق ماسك، استطلاع رأي، على وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان يجب على "آبل" إصدار القائمة الكاملة لإجراءات الرقابة التي تم اتخاذها والتي أثرت على عملائها.
وشارك بالفعل ما يقرب من مليون مستخدم في الاستطلاع، وأجاب الغالبية العظمى منهم بنعم على اقتراح مالك موقع "تويتر".
وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" الأسبوع الماضي، أن عددا من العلامات التجارية الكبرى خفضت الإنفاق على الإعلانات على موقع "تويتر" بسبب سياسة إيلون ماسك.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر في مجال الإعلانات، إنه بعد عدة موجات من تسريح العمال وخروجهم، تضاءل فريق الإعلان في تويتر كثيرا لدرجة أن العديد من الوكالات لم يعد لديها اتصالات داخل الشركة ولم تتلق سوى رسائل قليلة أو معدومة في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: نوفوستي