وأشار غالاغر، إلى أن الكرسي الرسولي والبابا شخصيا كانا دائما منفتحين على المفاوضات منذ بداية الأزمة، ولكن "لم يتم تلقي أي ردود ملموسة حتى الآن".
وأوضح أن الاقتراح لا يزال ساريا، ونقلت صحيفة Mediaset، عن رئيس الأساقفة قوله: "إذا كان من المناسب والضروري تقديم هذا المكان وتوفيره، فقد كان رد فعل الأب الأقدس إيجابيا للغاية إذا كان الطلب جاء من كلا الجانبين بنوايا حسنة وبروح البحث عن السلام والحوار".
وفي وقت سابق، أعربت صحيفة "لا ستامبا"، عن رأي مفاده أن الفاتيكان يريد أن يصبح وسيطا في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، ولهذه الغاية، يعمل الكرسي الرسولي على التقريب بين طرفي الأزمة.
المصدر: لينتا.رو