وكتب روبرتس على موقعه في الإنترنت، أن "روسيا يمكن أن تدمر أوكرانيا في يوم واحد، دون استخدام أسلحة نووية".
ووفقا له، فإن موسكو تتحلى بضبط النفس تجاه الدولة المجاورة بسبب القواسم التاريخية المشتركة.
وقال روبرتس: "كانت أوكرانيا وسكانها جزءا من روسيا منذ قرون. وهناك روابط عائلية مختلطة ... لا يريد الكرملين أن تظهر على حدوده دولة مدمرة".
وأضاف الموظف السابق في البيت الأبيض أن وسائل الإعلام الغربية خلقت صورة وهمية لـ "هزيمة" روسيا، وهذا هو السبب في أن العديد من سكان الولايات المتحدة وأوروبا لديهم فكرة خاطئة عن الوضع.
بدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر الماضي، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي يقف وراءه جهاز الاستخبارات الأوكرانية، وفق ما أكدته للسلطات الروسية.
ووجهت روسيا ضربات على منشآت الطاقة والصناعة العسكرية ومقار قيادة الجيش ومراكز الاتصالات في أوكرانيا.
وبعد الضربات التي وجهتها روسيا لمواقع أوكرانية يوم 15 نوفمبر الجاري، قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، إن ما يقرب من نصف نظام الطاقة الكهربائية في البلاد قد توقف بالفعل عن العمل.
هذا ولا تزال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا مستمرة منذ 24 فبراير الماضي.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن الهدف النهائي لهذه العملية هو تحرير دونباس وتهيئة الظروف التي تضمن أمن روسيا.
المصدر: نوفوستي