وبحسب "إندي توداي"، فإن "قطر أخبرت الهند عبر القنوات الدبلوماسية بأنها لم توجه له دعوة رسمية للحضور إلى قطر"، وذلك ردا على احتجاج دبلوماسي هندي ضد الدعوة المزعومة، حيث أن ذاكر نايك مطلوب لدى القضاء الهندي تحت مزاعم غسيل الأموال.
ونقلت الصحيفة عن المصادر الدبلوماسية قولها إن قطر وصفت التقارير السابقة بأنها "معلومات مضللة" متعمدة تنشرها دول ثالثة لتؤثر سلبا على العلاقات الثنائية بين الهند وقطر.
وجاء البيان بعد أن أبلغت نيودلهي الدوحة أنها ستضطر إلى إلغاء زيارة نائب الرئيس جاغديب دانكار إلى حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم إذا تمت دعوة الداعية ذاكر نايك رسميًا لمشاهدة الافتتاح الكبير للحدث من صندوق كبار الشخصيات، وفق "إنديا توداي".
ويواجه الداعية التلفزيوني المثير للجدل ذاكر نايك اتهامات متعددة من غسيل الأموال وخطاب الكراهية في الهند، كما أن منظمته مؤسسة البحوث الإسلامية محظورة في البلاد، وهو متهم بـ"التشجيع والمساعدة" في "الترويج أو محاولة الترويج لمشاعر العداء أو الكراهية أو سوء النية بين المجتمعات والجماعات الدينية المختلفة".
ومن بين التهم الموجهة إلى نايك أنه "كان متورطا في عمليات اعتناق الإسلام بالقوة"، كما تم رفع دعوى ضده بتهمة "تحويل أشخاص من ديانات أخرى إلى الإسلام"، وفق الصحيفة.
ويعيش ذاكر نايك في المنفى في ماليزيا منذ عام 2017 باعتباره هاربا بعد أن مارست الهند ضغوطا عليه لمحاكمته باتهامات غسيل الأموال.
وعلى الرغم من أن ذاكر نايك لديه إقامة دائمة في ماليزيا، إلا أنه منع من إلقاء الخطب في البلاد في عام 2020 لصالح "الأمن القومي".
وكان قد اتُهم بإلقاء خطابات تحريضية واستجوبته الشرطة المحلية بشأن نيته "إثارة خرق في السلام من خلال الإدلاء بتصريحات حول المجتمعات الهندوسية والصينية التي تعيش في الدولة ذات الأغلبية المسلمة"، بحسب "إنديا توداي".
المصدر: "India Today"