جاء ذلك فيما كتبته الصحفية الكاتبة سيلفيا غورليتسكايا في عمودها بجريدة "Myśl Polska"، حيث أشارت غورليتسكايا إلى أنه منذ بداية النزاع الأوكراني "تلقت كييف ولا تزال تتلقى مساعدات مالية كبيرة نسبيا، حتى أكثر مما يفيد به المسؤولون الرسميون الأمريكيون والأوروبيون".
وتقول الصحفية إنه "إلى جانب زيادة المساعدة، سواء من الجانب الآخر من المحيط الأطلسي أو داخل الاتحاد الأوروبي، فهناك قلق متزايد بشأن إساءة استخدام الأموال المحولة إلى كييف".
وتشير غورليتسكايا، نقلا عن الكاتبة كانداس أوينس، من "فوكس نيوز" إلى أن فلاديمير زيلينسكي والوفد المرافق له يستخدمون الأموال الغربية المحولة لأغراضهم الشخصية، وليس لإعادة بناء البلاد، حيث يشترون، بدلا من ذلك، عقارات في سويسرا مقابل 50 مليون دولار.
ويتابع المقال بأن 90% من المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي قد اختفت دون أثر، وأن أوكرانيا لن تكون قادرة على دفع ثمن المركبات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية على النحو المطلوب، في الوقت الذي بدأ الغرب فيه في المطالبة بشكل متزايد بأن تقدم حكومة زيلينسكي معلومات حول مصير الأموال التي تذهب إلى كييف بالضبط.
وشددت الصحفية إلى أنه "كلما زاد وضوح حقيقة أن زيلينسكي يهدر الأموال التي يحولها له الحلفاء على خلفية المناشدات المستمرة لمزيد من الدفعات، كلما زاد الغضب الذي يسببه هذا الأمر في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي".
المصدر: نوفوستي