وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، أن المفاوضات، كانت تهدف على وجه الخصوص، إلى تذليل العقبات المتبقية أمام تنفيذ صفقة الحبوب، التي تم تمديدها في 17 نوفمبر.
وبحسب المصادر ذاتها فإن المحادثات ناقشت أيضا شروط فك الإمدادات الروسية والأوكرانية للتخفيف من نقص الغذاء العالمي.
وقالت الوكالة إنه على الرغم من الدور المركزي للأمم المتحدة في المفاوضات بشأن تصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية الثلاثة المطلة على البحر الأسود، فإنها لم تكن ممثلة في هذا الاجتماع.
وفي نفس السياق نقلت الوكالة عن سفير أوكرانيا في تركيا فاسيلي بودنار، أن "الإفراج عن أسرى الحرب الأوكرانيين جزء من المفاوضات لفتح صادرات الأمونيا الروسية".
المصدر: كوميرسانت