وقال: "في الآونة الأخيرة، تتطور نظرية في وسائل الإعلام حول مصير منظمة معاهدة الأمن الجماعي بعد العملية الروسية في أوكرانيا. إذا فازت روسيا، ستحيا المنظمة، وإن خسرت لا قدر الله، فإن المنظمة ستزول عن الوجود".
وتابع: "في بلادنا أيضا، بدأ كثير من المتهورين في مناقشة هذه المشكلة. أشعر أننا توصلنا إلى رأي مشترك وهو أنه في حال انهارت روسيا لا قدر الله، فعندها ستتحول بلداننا إلى أنقاض".
وأضاف: "لن نترك الساحة السياسية والعسكرية والسياسية. ستبقى منظمة معاهدة الأمن الجماعي ولن ينهار أحد في أي مكان. لكننا نحتاج إلى تعزيز وحدة الصف".
وشارك لوكاشينكو اليوم الأربعاء في اجتماع مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في يريفان وأعلن عن أولويات رئاسة بيلاروس للمنظمة عام 2023.
يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حلف سياسي عسكري انبثق في الـ7 من أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ17 من مايو 1992، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.
وتتخذ المنظمة من موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاستها لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
المصدر: نوفوستي