ووفقا للكاتب ريتشارد تشارنيتسكي، فإن خطأ زيلينسكي الأول، الذي أغضب وارسو، يكمن في تعيينه لنائب سفير كييف السابق لدى برلين، أليكسي ميلنيك سيئ الصيت، وزيرا للخارجية.
ويشتهر ميلينك بافتقاره للحكمة واللباقة، وبتصريحاته المؤيدة لجرائم الشوفيين الأوكرانيين بحق البولنديين واليهود خلال الحرب العالمية الثانية، فكيف يتم تعيينه في واجهة الدولة؟
وأما الخطأ الثاني لزيلينسكي، فيرى الكاتب أنه يتمثل في اتهامه لروسيا بالوقوف وراء صاروخ S-300 الذي سقط في بولندا، متجاهلا تقارير الاستخبارات الأمريكية التي أفادت بعكس ذلك.
ووصف الكاتب أخطاء زيلينسكي بـ "المأساوية" مقتبسا مقولة تاليران الشهيرة "هذه ليست جريمة، بل خطأ أسوأ من الجريمة".
المصدر: نوفوستي