قال النواب الذين طرحوا مشروع القرار إنهم يريدون حظر جميع المنظمات التي هي جزء من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أو تلك التي تدين "بالتبعية لها في الأمور القانونية والتنظيمية وغيرها".
وصرح هؤلاء النواب بأن ما تم العثور عليه في دير كييف بيتشيرسكايا لافرا يشير إلى "تشكيل عش للكرملين مناهض لأوكرانيا".
وقد تزايدت الهجمات التي تشنها عناصر قومية متطرفة على الكنائس وعلى الرهبان والمؤمنين في الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، علاوة على أنه تم تقديم مشروع قانون إلى البرلمان الأوكراني في مارس الماضي بحظر نشاط الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، والاستيلاء على عقاراتها وكافة ممتلكاتها.
وقد تم إنشاء هيكل منظمة منشقة تدعى "كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية" مكون من منظمتين منشقتين عن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية نهاية عام 2018 بمبادرة من الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو وبطريرك القسطنطينية بارثولوميو، بالتعارض مع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وفي عام 2018، أعلن المجمع الكنسي للبطريركية المسكونية عن منحه استقلالا لـ "كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية"، ما أدى إلى قطع التواصل ما بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والبطريركية المسكونية، وفي مطلع عام 2019، وقع بارثولوميو، بطريرك القسطنطينية المسكوني على وثيقة توموس التي اعترفت رسميا بـ "كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية" المشكلة حديثا.
ومع ذلك، فإن "كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية" هي في واقع الأمر تابعة لبطريركية القسطنطينية، ومعظم الكنائس الأرثوذكسية المحلية الخمسة عشر في العالم لا تعترف بقانونيتها.
المصدر: سبوتنيك