وجاءت التعليقات، بعد أن وصف الرئيس البولندي، في وقت سابق، تعيين ميلنيك في المنصب الجديد، بأنه "قرار سيادي للسلطات الأوكرانية"، مشيرا إلى أن وارسو لم تتقدم بأي احتجاج إلى سلطات كييف بشأن ذلك. ولكن دودا خلال تعليقه على تصريحات الدبلوماسي الأوكراني حول مذبحة فولين، نصحه بالتعرف شخصيا على الحقائق التاريخية من أجل الحصول على "فكرة موضوعية" عما حدث.
وقال القارئ Gln: "بصق الأوكرانيون في وجوهنا، ورغم ذلك يخرج أنجي دودا ويقول إنهم بصقوا لأن هذا قرارهم السيادي".
وقال القارئ Rob: "إذهب إذن إلى أوكرانيا، واترك بولندا وشأنها، فوطنك هناك وصديقك زيلينسكي هناك".
وأعلن المستخدم Zzz: "السيد دودا جبان عادي، لكن لديه الشجاعة للبصق في وجه البولنديين، وليس الرد على تعيين نصير بانديرا".
ويرى المستخدم Szumowski z Bratem: "من المحزن أن نرى كيف هبط مستوى الرئيس دودا، لقد تبين أنه أسوأ رئيس منذ عام 1989".
ولاحظ Start Wiarus: "هناك الآف من شاكلة ميلنيك في أوكرانيا، وكذلك لا يوجد نقص في الأغبياء والحمقى في بولندا".
وقال Greg: "السيد الرئيس، يجب أن يكون هناك قرار سيادي من جانب بولندا لتعليق جميع رحلات أي مسؤول بولندي إلى كييف. وإعلان ميلنيك شخصا غير مرغوب فيه".
في الصيف الماضي، قام ميلنيك عندما كان سفيرا لأوكرانيا في برلين في مقابلة صحفية بتمجيد العميل النازي ستيبان بانديرا باعتباره "مناضلا في سبيل الحرية".
وبرر ميلنيك المذابح التي ارتكبها القوميون الأوكرانيون ضد المواطنين البولنديين المسالمين في فولينيا وغاليسيا خلال الحرب العالمية الثانية، بارتكاب الجانب الآخر "العديد من جرائم القتل والفظائع".
المصدر: نوفوستي