وتقدمت لجنتا الدفاع والشؤون الدولية بطلب النظر في هذه الجريمة لمجلس الدوما في وقت سابق، ووصف المجلس الجريمة بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي، واتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 حول معاملة أسرى الحرب، والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وكذلك اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا أن قوات كييف أعدمت أكثر من 10 أسرى حرب من الجنود الروس، في جريمة صورها المجرمون ونشروها دون إخفاء وجوههم.
وأكدت أن "الفيديو المنشور لهذه المذبحة الجماعية بحق الأسرى الروس العزل، يؤكد طبيعة نظام كييف الوحشية بقيادة زيلينسكي ومن يدافعون عنه ويدعمونه".
وأكد رئيس مجلس حقوق الإنسان فاليري فاديف، أن الجريمة تحد واضح، وأنه سيطالب بإجراء تحقيق دولي.
المصدر: نوفوستي