في أكتوبر عام 2020، نشرت صحيفة "نيويورك بوست" مقالات عن مراسلات زعمت بأنه عثر عليها بالكمبيوتر المحمول الخاص بنجل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتمت الإشارة، إلى أن المعلومات الموجودة في الحاسوب، تلقي بظلال الشك على تصرفات بايدن الابن، وتدل على ضلوعه في نشاطات مشبوهة.
وذكرت الصحيفة أن هانتر بايدن نسي الجهاز لفترة من الزمن في ورشة صيانة فنية بولاية ديلاوير. وقام صاحب الورشة بعمل نسخة من القرص الصلب لهذا الجهاز، وسلمها إلى رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق والمحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب آنذاك. وفي وقت لاحق قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بمصادرة الكمبيوتر المحمول.
وتؤكد القناة التلفزيونية أن عملية التدقيق المستقلة التي جرت بتكليف منها، لم تكشف عما يدل على أنه قد تم تحوير أو تزوير البيانات الواردة من الكمبيوتر المحمول. وذكرت القناة أنها استلمت "نسخة طبق الأصل" من بيانات الجهاز، من بريان ديلا روكا، محامي صاحب ورشة الصيانة.
وفي الأسبوع الماضي، وعد الجمهوري جيمس كومر من لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي بإجراء تحقيق بحق الرئيس الأمريكي بايدن للتحقق من تورط عائلته في نشاطات تجارية دولية، وما إذا كان الرئيس الأمريكي يمثل خطرا على الأمن القومي.
وذكر كومر أنه كانت لنجل الرئيس الحالي علاقات بزنس في مختلف أرجاء العالم وكان بمقدوره أن يصبح مليونيرا ببساطة من خلال قدرته على التواصل مع كبار أفراد عائلته. وأشار كومر، إلى احتمال ارتباط هانتر بايدن بالمتاجرين بالبشر، وشدد على وجود دليل على هذا النشاط المثير للجدل في جهاز الكمبيوتر.
المصدر: نوفوستي