ووفقا للصحيفة، استند الصحفي المفصول في مقالته عن "سقوط صاروخ روسي على بولندا" بتاريخ 15 نوفمبر، على معلومات حصل عليها من ضابط مخابرات أمريكي كبير لم يذكر اسمه.
وأشارت الصحيفة، إلى أن غالبية المواقع على الإنترنت والبرامج الإخبارية التلفزيونية العالمية، أعادت تكرار ما ورد في مقالة الصحفي المذكور "مما أثار موجة هلع قوية في قسم كبير من العالم".
وفي اليوم التالي تم شطب الخبر، وجرى استبداله بملاحظة للمحرر تفيد بأن المصدر كان على خطأ، و "أشارت التقارير اللاحقة إلى أن الصواريخ روسية الصنع وعلى الأرجح أطلقتها أوكرانيا".
وفي يوم الاثنين الماضي، قامت الوكالة بفصل الصحفي جيمس لابورتا، مؤلف المقالة الأصلي، ووفقا لمعلومات صحيفة "ديلي بيست" لم يتم فصل المؤلف المساعد جون ليستر، الذي بقي يعمل في الوكالة.
في مساء 15 نوفمبر الجاري، سقط صاروخ على أراضي بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. في البداية، ظهرت تصريحات بأن الصاروخ روسي المصدر، لكن لاحقا قال رئيس بولندا أنجي دودا إنه ليس لديه دليل على أن الصاروخ الذي سقط جاء من روسيا، وأنه من "المرجح جدا" أنه تابع للدفاع الجوي الأوكراني.
بدورها نفت وزارة الدفاع الروسية، إطلاق القوات الروسية أي صواريخ باتجاه منطقة الحدود الأوكرانية – البولندية، ووصفت الحادث بأنه "استفزاز متعمد".
المصدر: نوفوستي