وقالت الصحيفة: "تعطي هذه الحقيقة فرصة للتفكير وإعادة النظر في بعض التزامات التحالف وخطر جولات جديدة على دوامة التصعيد، فقد لا يكون العالم محظوظا في المرة القادمة".
وأشارت إلى أن توسع الناتو يجعل من الصعوبة على الولايات المتحدة التصرف بما يخدم مصالحها الخاصة، والآن تضطر واشنطن إلى المخاطرة بأمنها لحماية حلفائها في أوروبا الشرقية الذين "يسعون بحماس إلى حرب شاملة" مع روسيا.
وسقط صاروخ على أراضي بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا في مساء يوم 15 نوفمبر الجاري، وأدى لمقتل شخصين حسب وارسو.
وفي إطار حملة تحريض ضد روسيا سارعت بولندا وأوكرانيا لاتهام موسكو بالحادث واستجداء تدخل الناتو.
المصدر: نوفوستي