وقالت الصحيفة في مقالتها: "تؤكد نيويورك تايمز أن اللقطات أصلية، وهي تقدم لمحة نادرة عن واحدة من اللحظات المروعة العديدة للحرب".
وأشار كاتب المقالة، إلى أنه تمت مقارنة لقطات الفيديو مع صور الأقمار الصناعية، والتوصل إلى استنتاج يؤكد أنه تم التقاطها في ماكيفكا.
وذكر المستشار الطبي لمنظمة "أطباء في سبيل حقوق الإنسان" روهيني هار في مقابلة مع الصحيفة، أن بقع الدم التي ظهرت في لقطات الفيديو تدل على أنه "لم يتم بذل أي جهد لرفع (الأسرى) عن الأرض أو مساعدتهم". ونوه المستشار بأن الأسرى الروس كانوا مستلقين على الأرض ومن الواضح أنهم بدون سلاح، وكانت أيديهم إما ممدودة أو خلف رؤوسهم. وقال: "وهذا يعني أنهم كانوا عاجزين أو غير قادرين على القتال - في الواقع أسرى حرب".
ونقلت الصحيفة عن الخبيرة في جرائم الحرب إيفا فوكوسيتش "على الأغلب سينظر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في هذه الواقعة، بالنظر إلى مقدار الاهتمام الذي أثارته".
ووفقا لها، سيتطلب تنفيذ التحقيق، زيارة المكان الذي تم فيه الإعدام من أجل تحديد من كان موجودا هناك، وجمع خراطيش الطلقات، ويجب كذلك إجراء فحوص الطب الشرعي ودراسة تصرفات العسكريين الأوكرانيين بعد إطلاق النار. ودعت الخبيرة، سلطات أوكرانيا للقيام بتحقيق ونشر نتائجه بشكل علني.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف أعدمت أكثر من 10 أسرى حرب من الجنود الروس، في جريمة صورها المجرمون ونشروها دون إخفاء وجوههم.
وأكدت أن "الفيديو المنشور لهذه المذبحة الجماعية بحق الأسرى الروس العزل، يؤكد طبيعة نظام كييف الوحشية بقيادة زيلينسكي ومن يدافعون عنه ويدعمونه".
المصدر: نوفوستي