وفي التفاصيل، نقلت وكالة معا الإخبارية عن القناة العاشرة العبرية أن حزب الصهيونية الدينية، دفع في إطار مفاوضات الائتلاف لتشكيل حكومة بإسرائيل، بمطلب إلى زعيم رئيس الليكود ورئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو الالتزام بخطوات الضم وتطبيق السيادة في الضفة الغربية.
وأفيد في ها السياق بأن الليكود بدوره لا يوافق "على هذا الالتزام، ولا توجد اتفاقيات حول الصياغة وليس من الواضح ما إذا كانت ستكون جزءا من الاتفاقات الائتلافية، فيما نُقل عن أحد المطلعين على المفاوضات في الليكود، قوله إنهم يرفضون الوصول إلى جوهر الأمور أو الإدلاء ببيان واضح.
ولفتت "معا" إلى أن نتنياهو كان "التزم عدة مرات في الماضي بخطوات الضم، عندما حدد قبل عامين ونصف موعدا رسميًا لهذه الخطوة. وفي النهاية فضل وبدعم من الإدارة الأمريكية اتفاقيات إبراهيم مع دول الخليج على حساب الترويج لهذه الخطوة".
وعزت القناة التلفزيونية الإسرائيلية سبب رفض الليكود للضم إلى "تجنب المواجهة مع إدارة بايدن، لأن فرض السيادة هو خط أحمر بالنسبة للأمريكيين. بالإضافة إلى ذلك، منذ الانتخابات وفي أحاديث مختلفة مع زعماء العالم، يبدو أن نتنياهو وضع لنفسه هدفًا يتمثل في التوصل إلى مزيد من الاتفاقات مع الدول الأخرى في إطار اتفاقيات إبراهيم، ومثل هذا التصريح حول موضوع الضم، ستبعده عن الاتفاقات القادمة".
المصدر: معا