وكتب بوريل في مدونته الرسمية أنه "من الواضح أن روسيا والصين قد لعبتا وما زالتا تلعبان دورا رائدا في هذه المنطقة. ومن الواضح أيضا أن المنطقة تسعى إلى تنويع علاقاتها وتنظر للاتحاد الأوروبي كشريك مناسب".
كما أضاف بوريل أن قادة دول آسيا الوسطى يقومون بتنفيذ مختلف برامج الإصلاح، مشيرا إلى تحسن العلاقات بين دول المنطقة والاتحاد الأوروبي.
وفي السياق أكد اهتمام الاتحاد الأوروبي بالاستفادة من هذه التغييرات.
وشدد بوريل على ضرورة تعزيز العلاقات مع دول المنطقة، والاستفادة من إمكاناتها الهائلة، وخاصة في مجال الطاقة والمواد الأولية، وكذلك إنشاء ممرات نقل جديدة تكون غير مرتبطة بروسيا، وخاصة عبر بحر قزوين.
المصدر: نوفوستي