ونشرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية في الأشهر الماضية تكهنات وتخمينات حول هوية الأشخاص المبلغين، حيث أنها لم تستثن إيفانكا ابنة الرئيس السابق وزوجها جاريد كوشنر، من الوقوف وراء ذلك.
وفي مقابلة أجراها محامي ترامب السابق مايكل كوهين، والذي كان ذات يوم من المقربين منه، كشف أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، الذي شغل أيضا منصب مستشار ترامب الخاص، هما اللذان أبلغا السلطات الأمريكية عن وجود وثائق سرية في مار إيه لاغو.
وأضاف كوهين في مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية يوم السبت: "أعتقد أن جاريد وإيفانكا ربما كانا المخبرين اللذين أبلغا مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن ترامب يحتفظ بوثائق سرية في مقر إقامته في فلوريدا".
وقدم كوهين تفسيره لسبب عدم عودة الزوجين إلى الحملة الرئاسية، قائلا إنهما "حصلا بالفعل على كل شيء يريدانه من العمل في السياسة".
وأشار خلال المقابلة إلى عفو ترامب عن والد كوشنر الذي سبق وأدين بتهم تلاعب ضريبي، كما تحدث عن أكثر من 640 مليون دولار حققها الزوجان خلال فترة عملهما داخل البيت الأبيض.
جدير بالذكر أن ترامب أعلن الأسبوع الماضي رسميا خوض انتخابات 2024، ولكن ما أثار الانتباه هو أن ابنته إيفانكا كانت غائبة عن الاحتفال في فلوريدا.
بعد ذلك، سارعت إيفانكا إلى نشر بيان قالت فيه إنها قررت الابتعاد عن الساحة السياسية والتركيز على أطفالها وحياتها الأسرية.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية