ويعتبر المفتش العام للجيش الألماني الجنرال، إيبرهارد تسورن، الذي وقع على الوثيقة أن موسكو تشكل تهديدا لبرلين، الأمر الذي يتطلب وضع خطة عمل لمواجهة حرب محتملة.
وقال تسورن: "من المحتمل أن يحدث هجوم على ألمانيا دون سابق إنذار يكون له عواقب وخيمة، وربما مدمرة"، دون أن يذكر أي دليل على "خطط موسكو العدوانية".
ووفقا له، يجب أن تلعب برلين دورا رائدا في أوروبا وتعزيز قدرات جيشها، وألا تعتمد على دعم الناتو أو الاتحاد الأوروبي.
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل مستمر في الآونة الأخيرة الكرملين بـ"خطط عدوانية باللجوء إلى الابتزاز النووي".
وتؤكد موسكو أن العقيدة النووية الروسية دفاعية بطبيعتها، وأن روسيا لم تهدد أبدا باستخدام الأسلحة النووية بشكل استباقي، لكن الغرب يصعد الموقف حول التهديد الروسي للتأثير بشكل سلبي على الدول الصديقة لموسكو.
المصدر: نوفوستي