ووفقا لمقال نشره الكاتب ديفيد إغناتيوس، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، توازن بين الدعم العسكري لأوكرانيا، ومحاولات تفادي أي إشكالات يمكن أن تثير حفيظة موسكو.
وأوضح إغناتيوس، أنه في حين أعلن الجنرال الأمريكي مارك ميلي عن احتمال إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، سارع مسؤولو البيت الأبيض للإعلان بأن واشنطن لا تضغط على نظام كييف للامتثال إلى طاولة المفاوضات.
وفي نهاية المقال دعا الكاتب بايدن للدفاع عن الولايات المتحدة ومنع تفاقم الأوضاع نحو صراع نووي.
وأشارت بعض وسائل الإعلام الغربية إلى أن نظام كييف مستعد للتفاوض مع موسكو، بينما سارع زيلينسكي للإعلان بأن باب التفاوض سيفتح فقط بشروط أوكرانية، تضمن وحدة أراضيها والحصول على تعويضات من روسيا.
من جانبها أكدت موسكو أنها منفتحة على المفاوضات دون شروط.
المصدر: نوفوستي