ويعالج ساكاشفيلي في عيادة في تبليسي بعد إضراب طويل عن الطعام في السجن. وهو يخضع للعلاج منذ تم نقله للعيادة في مايو الماضي.
في وقت سابق، أجرى أطباء جورجيون فحصا لصحة ساكاشفيلي، تحت إشراف مكتب مفوض حقوق الإنسان وخبراء أجانب، وقد تمت صياغة التقرير النهائي.
ولم يتم الاعلان عن فحوى التقرير الطبي ولكن والدة ساكاشفيلي كشفت عن بعض مضمونه للصحفيين: "الفحوصات أظهرت وجود كميات من الزئبق في جسمه، كما يوجد أيضا كميات من الباريوم، والثاليوم. من غير المعروف كيف وصلت إليه. وفقا للتقرير، هذا نتيجة لتسمم، مضيفة: "أن التقرير يعطي مبررا للإفراج الفوري عن ساكاشفيلي". وتساءلت كيف يمكن لشخص واقع في عزلة أن يبتلعها بنفسه". ولفتت إلى أن التقرير الطبي تضمن الإشارة إلى الخرف عدة مرات.
وأفاد نشطاء حقوق إنسان في وقت سابق أن ساكاشفيلي بعد دخوله للعيادة، ساءت حالته، وفقد 20 كلغم من وزنه. وفي وقت سابق، أفاد أفراد عائلته أن الأطباء شخصوا أمراض ساكاشفيلي بنحو 17 تشخيصا مختلفا.
من جهته أفاد محامي ساكاشفيلي شالفا خاشابوريدزه، انه لا يبالغ بالقول أن ساكاشفيلي يعاني من أكثر من 30 مرضا مختلفا، من بينها الخرف والسل.
واعتقل ساكاشفيلي في جورجيا في 1 أكتوبر 2021 ، وهو محتجز على ذمة عدة قضايا جنائية. وقد أدين غيابيا في قضايا قتل المصرفي ساندرو جيرجفلياني وضرب النائب فاليري جيلاشفيلي. وقد حكم عليه بالسجن ست سنوات.
بالإضافة لذلك، فهو متهم في قضايا تفريق تجمع المعارضة في 7 نوفمبر 2007، ومذبحة شركة تلفزيون إيميدي، واختلاس أموال من ميزانية الدولة، ولا تزال المحاكم تنظر فيها.
من جهته قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي إن ساكاشفيلي سيبقى في السجن لفترة طويلة، وسيقضى كامل مدة العقوبة.
المصدر: ريا نوفوستي.