وأشارت الصحيفة، إلى أن السلطات الأوكرانية طالما زعمت سابقا بأن الجيش الروسي استهلك بشكل كبير مخزون الصواريخ الموجودة تحت تصرفه خلال القتال. ولكن حسب اعتقاد الصحيفة، يبقى من المستحيل التحقق من هذه المزاعم، وكذلك من الصعب إجراء تقييم دقيق نسبيا لمخزونات روسيا من هذا النوع من الأسلحة.
ونقلت الصحيفة، عن مارك كانسيان كبير المستشارين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله إن "قلة من المسؤولين في الغرب لديهم معلومات دقيقة عن المخزونات المتوفرة في الترسانة العسكرية الروسية".
وتشير الصحيفة إلى أن استمرار قدرة روسيا على شن هجمات صاروخية واسعة النطاق قد يكون لها عدة تفسيرات: احتمال شراء الصواريخ والطائرات بدون طيار من إيران وكوريا الشمالية، وأن روسيا تمكنت من البدء في إنتاج عدد كبير من الصواريخ من خلال حشد إمكانيات المؤسسات الدفاعية وتشغيلها بشكل مستمر، وربما قامت روسيا مسبقا بإنشاء مخزون كبير من الصواريخ تحسبا لاحتمال حدوث نزاع مع الناتو. بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لاعتقاد الصحيفة، يحتمل قيام الجيش الروسي باستخدام صواريخ الدفاع الجوي لمهاجمة الأهداف الأرضية. ولكن الصحيفة الأمريكية، لم تسرد أية دلائل يمكن أن تثبت صحة افتراضاتها.
ويشار إلى أن الجانب الروسي، كان قد دحض عدة مرات الإشاعات حول الحصول على الأسلحة من إيران وكوريا الشمالية.
يوم الأربعاء الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، إن الجيش الروسي نفذ ضربات عالية الدقة ضد أهداف في أوكرانيا في يوم 15 نوفمبر، وأصابت جميع الصواريخ الأهداف المحددة.
ووفقا لوزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، تسبب القصف بضرر لأكثر من 30 منشأة.
المصدر: نوفوستي