وجاء في الوثيقة، أن غالبية المشاركين في الاجتماع القيادي "يدينون الحرب في أوكرانيا"، لكنهم أقروا "بوجود آراء وتقييمات أخرى" للوضع.
وأضافت الوثيقة: "شجب غالبية أعضاء أبيك، الحرب في أوكرانيا وشددوا على أنها تسبب معاناة إنسانية كبيرة، وتؤدي إلى تفاقم المشاكل القائمة في الاقتصاد العالمي وتحد من نموه، وتسبب زيادة التضخم وتعطيل سلاسل التوريد، وتزيد من انعدام الأمن الغذائي والطاقة، وتعزز المخاطر على الاستقرار المالي. وكانت هناك وجهات نظر وتقييمات مختلفة للوضع هناك وتجاه العقوبات".
واتفق قادة دول أبيك على بذل الجهود، لتعزيز الأمن الغذائي على المدى الطويل في العالم، وأكدوا من جديد تصميمهم على ضمان بيئة تجارية واستثمارية منفتحة وعادلة وغير تمييزية.
وشدد القادة كذلك، على ضرورة الالتزام بفتح الأسواق، فضلا عن الاستعداد لمعالجة الاضطرابات في سلاسل التوريد، واتفقوا على العمل معا لسد الفجوة الرقمية بين الاقتصادات.
ويشار إلى أنه تم استخدام عبارات مشابهة ولهجة مماثلة، فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية في البيان الختامي في قمة مجموعة العشرين (G20)، التي عقدت في بالي في 15-16 نوفمبر. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين كان انتصارا للفكر السليم ونجح في تحييد العدوانية العمياء للغرب والتوصل إلى حل وسط.
المصدر: تاس