جاء ذلك خلال حوار له مع راديو Kossuth الهنغاري، حيث قال أوربان إنه من الضروري الإصرار على المفاوضات السلمية بين الطرفين، وعدم اللجوء إلى التدابير التقييدية: "إن مؤيدي العقوبات يتخذون صف أحد أطراف النزاع، وبذلك يتخذون خطوة نحو الحرب. من الواضح أننا نقترب مع كل خطوة من الصدام. نحن لا نطلق النيران بعد، إلا أننا قريبون جدا من القتال. ما تفعله أوروبا الآن خطير للغاية".
وكان رئيس الوزراء الهنغاري قد أعلن، سبتمبر الماضي، إطلاق أول مشاورات وطنية في أوروبا لمعرفة رأي المواطنين بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ودعا جميع سكان البلاد إلى إبداء رأيهم وبالتالي "وضع حد" لارتفاع أسعار الطاقة الناجم عن القيود التي "فرضتها بروكسل على دول الاتحاد الأوروبي". ووفقا له، فإن الأسعار في أوروبا ستنخفض بمقدار النصف في غضون أيام قليلة إذا ما غير الاتحاد الأوروبي سياسة العقوبات.
وقال أوربان، في وقت سابق اليوم الجمعة، إنه قد ملأ بالفعل استبيانا عبر الإنترنت، حيث أجاب بالنفي على جميع الأسئلة المتعلقة بالإجراءات التقييدية. وستستمر المشاورات الوطنية في هنغاريا حتى 9 ديسمبر، وكان توزيع تلك الاستبيانات بالبريد قد بدأ في 14 أكتوبر الماضي.
المصدر: نوفوستي