وقال ماكرون لصحيفة فاينانشال تايمز: "آمل أن يعود الأوكرانيون إلى طاولة المفاوضات مع الروس"، مضيفا أن "المجتمع الدولي" سيكون أيضا على طاولة المفاوضات. وقال إنه يأمل أن يكون ممثلو الدول الأوروبية وأعضاء مجلس الأمن الدائمين "جزءا" من المفاوضات، حال عودة أوكرانيا إلي الحوار.
كما أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في إجراء محادثات سلام "ذات مغزى" بشأن أوكرانيا بعد قمة مجموعة العشرين.
وكان وزير الخارجية الروسي قد صرح في وقت سابق أن من يتقاعس عن المشاركة في المفاوضات هو أوكرانيا، منوها إلى أنه "كلما تمادت أوكرانيا بامتناعها كلما كان التوصل لاتفاق أصعب"، مؤكدا عدم رفض بلاده للمشاركة في المفاوضات.
كذلك أكد الكرملين، على لسان المتحدث الرسمي دميتري بيسكوف، عن استعداد الكرملين للحوار، مشيرا إلى أن الجانب الأوكراني يغير مواقفه تجاه المفاوضات بشكل دوري.
في سياق متصل قال وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالينبرغ، في وقت سابق، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن باب المفاوضات بين موسكو وكييف يجب أن يظل مفتوحا، فيما دعت واشنطن، على لسان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، خلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى إبداء انفتاح على فكرة المفاوضات.
من جانبها أعلنت كييف أن شروط أوكرانيا لبدء الحوار هي "استعادة وحدة الأراضي واحترام ميثاق هيئة الأمم المتحدة والتعويض عن جميع الخسائر ومعاقبة كل مجرمي الحرب وضمان عدم تكرار ذلك".
المصدر: نوفوستي