وكان الكرملين قد أشار من قبل على لسان المتحدث الرسمي باسمه دميتري بيسكوف إلى أن "الكثيرين في أوروبا سيفاجؤون إذا ما تم الكشف عن هوية منفذي الاعتداء الإرهابي على أنابيب (السيل الشمالي)"، حيث تابع أن موسكو "تصطدم بجدار من عدم الرغبة بأي شكل من الأشكال في إشراكها بالكشف عن الحقيقة".
من جانب آخر، فقد ناقشت وسائل الإعلام الغربية على شبكة الإنترنت رسالة مسربة من هاتف رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية لنظيرها الأمريكي أنتوني بلينكن، مضمونها "انتهى الأمر" It’s done. بعد دقائق من الانفجار الذي وقع في "السيل الشمالي".
وهو ما دفع سكرتير مجلس الأمن الروسي يشدد على أن هذه الرسالة تثير شكوكا حول تورط البحرية البريطانية في ذلك العمل الإرهابي، مؤكدا على أن المستفيد الرئيسي من هذه الهجمة الإرهابية هي الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد حصلت شركة Nord Stream AG المشغلة لخطوط أنابيب "السيل الشمالي"، الأسبوع الماضي، على إذن من سلطات الدنمارك بفحص مكان التخريب للأنابيب.
المصدر: تاس