وفي التفاصيل، تم من خلال الاستطلاع الجوي اكتشاف مجموعتين من المخربين الأوكرانيين وعند محاولة الأولى الفرار تم القضاء عليها بالكامل بنيران المدفعية. وتحصنت المجموعة الثانية في قبو محصن.
وعند اقتراب المقاتلين الروس من الموقع، لاحظوا وجود بنادق مع كواتم للصوت مع العناصر المعادية. وكانت بحوزتهم كذلك سترات واقية مدرعة وخوذات للرأس تختلف في لونها وشكلها عن تلك التي يستخدمها الجيش الاوكراني عادة.
وبعد مفاوضات مطولة تم الاتفاق مع العسكريين الأوكرانيين على رمي سلاحهم والاستسلام، لكنهم نقضوا الاتفاق ورموا قنابل يدوية على عناصر الجيش الروسي الذين اضطروا لتفجير القبو بمن فيه. بعد الانفجار، نجا اثنان من المخربين وكانا مصابين.
وقال أحدهما: "خرجت مع زميلي من تحت الأنقاض. وكنت سعيدا لبقائي على قيد الحياة بعد الخضوع لعملية جراحية واستخراج كل الشظايا من ساقي. أما زميلي فلم يحالفه الحظ لأنه اصطدم بلغم أثناء الخروج ولقي حتفه".
ووفقا للأسير الأوكراني، تم في الليل استنفار الوحدة التي كان يخدم فيها ونقلها إلى مكان مجهول. وأضاف: "لم نكن نعرف تفاصيل المهمة التي سنقوم بتنفيذها. وبعد الوصول إلى النقطة المحددة تلقينا الأمر بالانتظار وبقينا كذلك حتى اكتشف الجيش الروس وجودنا".
وبعد تصفية مجموعة المخربين الأوكرانيين، استولى العسكريون الروس على كمية كبيرة من السلاح والعتاد العسكري، وقاموا بتفجير الذخيرة الكثيرة الموجودة في القبو.
المصدر: نوفوستي