وقال مدير "مؤسسة أمن البلطيق" أوتو تابونز: "من باب الفرضية، كانت السفن في إطار عملية التحقق من عدم وجود شهود على عملية التخريب الوشيك". وفي الوقت نفسه، يعتقد الخبير أن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز يمكن أن تكون قد حدثت باستخدام غواصة.
بدوره، اعترف غوران سفيستك، الباحث في مؤسسة برلين للعلوم والسياسة، أن "أطقم السفن كانت تخطط لتنفيذ شيء ما".
وأعرب عن ثقته في أن "أي أحد يقوم بتعطيل أجهزة الإرسال والاستقبال بصورة متعمدة يحاول التستر على نشاط غير قانوني".
ومع ذلك، لم يستبعد الخبير أيضا حدوث وضع ما بحيث لا تتمكن فيه أجهزة الإرسال من إرسال إشارات بسبب عطل فني أو بسبب الظروف الجوية السيئة.
الجدير بالذكر أنه في 12 نوفمبر الجاري، سجلت شركة التحليلات SpaceKnow أنه في الأيام التي سبقت الانفجارات في خطوط "التيار الشمالي"، شوهدت سفن مجهولة الهوية بالقرب منها وهي في حالة إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها.
المصدر: Lenta.ru