ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين دبلوماسيين أوروبيين رفيعي المستوى قولهم، إن الولايات المتحدة حثت الحكومة الإسرائيلية قبل عدة أسابيع على دعم جهود الناتو والدول الغربية في مواجهة روسيا.
وحسب المصادر الأوروبية، فإن الولايات المتحدة كانت تريد من إسرائيل أن تزود أوكرانيا ببطاريات الدفاعات الجوية، ولكن بعد محادثات بين الحكومتين، قرر قادة إسرائيل، وتحديدا رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس، الموافقة على تمويل تقديم "المواد الاستراتيجية" بدلا من ذلك.
وتشير "هآرتس" إلى أن إسرائيل حولت ملايين الدولارات إلى إحدى دول الناتو التي اشترت "المواد الاستراتيجية" وأرسلتها إلى أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصادر طلبت عدم الكشف عن طبيعة تلك المواد التي تم شراؤها وتقديمها لأوكرانيا.
وأضافت "هآرتس" أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعادت النظر في قواعدها قبل فترة، وسمحت لأعضاء الناتو، مثل بريطانيا، بتقديم أسلحة تتضمن مكونات إسرائيلية الصنع لأوكرانيا.
وطلب المسؤولون الإسرائيليون من شركائهم الغربيين عدم الكشف علنيا عن صفقة تقديم المواد الاستراتيجية. وقامت إسرائيل بتمويل المشتريات مرة واحدة، وسيتعين على حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة أن تقرر ما إذا ستمضي قدما بهذه الصفقة أم لا.
المصدر: "هآرتس"