وقال مسؤول حكومي أمريكي رفض الكشف عن اسمه، إن شن هجوم روسي بشكل متعمد على بولندا كان "أسوأ ما أقلق واشنطن".
ومساء الـ15 من نوفمبر، سقط صاروخ على أراضي بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وأدى لمقتل شخصين حسب وارسو، التي لم تفصح عن هويتهما، ولم تنشر أي مشاهد لمقتلهما أوجنازتهما، في إطار حملة تحريض ضد روسيا حاولت بولندا وأوكرانيا إطلاقها بعد أن سارعتا لاتهام موسكو بالحادث واستجداء تدخل الناتو.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها لم توجه أي ضربات ضد أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية، لافتة إلى أن الصور المنشورة لبعض حطام الصاروخ لا علاقة لها بالأسلحة الروسية، وتعود لصواريخ "إس-300" ورثتها أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي، فيما روسيا تخلت عن استخدلم هذا النوع من الصواريخ منذ سنوات.
المصدر: نوفوستي