جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية ألكسندر بانكين للصحفيين على هامش القمة، حيث قال إن روسيا تأمل في التوصل إلى اتفاق حول البيان النهائي للقمة، إلا أنه لا زالت هناك خلافات، والعمل جار.
وتابع بانكين: "نحن لا نعرقل أي شيء، فقط نحاول التأكد من أن البيان الختامي، كما تم التوصل إليه في بالي، يعكس نهجا متوازنا. وندرك أن عددا من البلدان لديها نهج مختلف تماما من الصعب إلى المتوازن، المتعاطف، والداعم لخطنا. وقد تمكنت مجموعة العشرين من تحقيق ذلك بعد مفاوضات صعبة".
وأشار بانكين إلى أن منصة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ أقل خطورة، والعمل لا يزال جاريا، معربا عن تمنياته أن تنتهي الليلة بالموافقة على البيان النهائي وعدد من الوثائق الأخرى، وقال: "إن ما يقرب من نصف المشاركين في بالي موجودون هنا، لذلك آمل أن نتوصل إلى حل مقبول للجميع بما فيهم نحن".
وشدد بانكين على أن كلا من مجموعة العشرين و"أبيك" ليسا المنصتين حيث يجب مناقشة القضايا الأمنية، ناهيك عن حلها، وعلى الرغم من إدراك ذلك إلا أن القضايا الأمنية قد يكون لها تأثير على الاقتصاد الإقليمي العالمي.
وقد صرح السفير المتجول بوزارة الخارجية كيريل بارسكي، وهو مسؤول روسي كبير في منظمة "أبيك"، في وقت سابق من اليوم الخميس لوكالة "نوفوستي" الروسية بأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها يحاولون إدخال قضية أوكرانيا على جدول أعمال منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، لإلقاء المسؤولية على روسيا في تدهور الوضع في الاقتصاد العالمي.
وستعقد قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في تايلاند في الفترة من 18-19 نوفمبر، وسيمثل الوفد الروسي في القمة النائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوأوسوف.
وتضم المنظمة 21 اقتصادا، كما هو متعارف عليه في تسمية الدول والأقاليم المشاركة، وهي: أستراليا وبروناي وفيتنام وإندونيسيا وكندا والصين وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وبيرو وروسيا وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند والفلبين وتشيلي وكوريا الجنوبية واليابان وإقليمي الصين هونغ كونغ وتايوان.
المصدر: نوفوستي