وفي يوليو، منحت المملكة العربية السعودية، الإذن لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للرحلات المتجهة شرقا إلى الهند والصين، في خطوة مهمة على طريق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل وأحد إنجازات رحلة الرئيس بايدن إلى المملكة.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، بدون الحصول على إذن مماثل من سلطنة عمان، يتم حظر مسارات الطيران لشركات الطيران الإسرائيلية وتصبح الخطوة السعودية بلا معنى إلى حد كبير.
وفي عام 2018، زار رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو، السلطنة وحصل على التزام من السلطان قابوس بالسماح لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي العماني، لكن بعد وفاة قابوس، تراجع السلطان الحالي هيثم بن طارق عن القرار.
وبحسب المسؤولين، منذ يوليو الماضي، تحاول إدارة بايدن إقناع العمانيين بفتح المجال الجوي أمام شركات الطيران الإسرائيلية، لكن كان لدى العمانيين عدة قضايا ثنائية وطلبات من الولايات المتحدة أرادوا الحصول عليها في المقابل.
وخلال زيارة وزير الخارجية العماني لواشنطن الأسبوع الماضي، جرى حوار استراتيجي لأول مرة ونوقشت عدة قضايا أخرى، من بينها اليمن والأمن الإقليمي.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون، أن يمهد التقدم الذي تم إحرازه خلال المحادثات في واشنطن الأسبوع الماضي، الطريق أمام سلطنة عمان لفتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران الإسرائيلية.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على الأمر، ولم ترد وزارة الخارجية العمانية على طلب للتعليق.
المصدر: أكسيوس