وبحسب "سي إن إن"، فإن هذه البيانات هي التي أصبحت أساس التقييم الحالي لواشنطن لهذا الحادث.
وذكرت وسائل الإعلام البولندية الليلة الماضية أن صاروخين قد سقطا في مدينة بشيفودوف بمقاطعة ليوبليانا على الحدود مع أوكرانيا، ونتيجة للحادث، لقي شخصان مصرعهما.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، كانت هذه صواريخ أوكرانية أطلقت لاعتراض القذائف الروسية.
وفي الوقت نفسه، فور وقوع الحادث، أعلنت وزارة الخارجية البولندية سقوط صواريخ روسية الصنع، وتم استدعاء السفير، وأشار الرئيس البولندي أندريه دودا إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة حتى الآن.
وقال دودا في تصريح صحفي، إن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة عن مصدر إطلاق الصواريخ التي سقطت في بلدة بشيفودوف.
وعقب الحادث، دعت وارسو مجلس حلف الناتو إلى الانعقاد وفقا للمادة الرابعة من المعاهدة الرئيسية، والتي تنص على إجراء مشاورات في حالة وجود تهديد لأحد أعضاء الحلف.
وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن الجيش لم يضرب أي أهداف في منطقة الحدود الأوكرانية البولندية، وكل تصريحات وارسو حول تورط موسكو استفزازية.
وأشارت الوكالة إلى أنه وفقا لاستنتاجات الخبراء، فإن الصور المنشورة من مكان الحادث تظهر شظايا صاروخ أوكراني لمنظومة الدفاع الجوي S-300.
وبحسب الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب اجتماع طارئ لدول مجموعة السبع ودول الناتو، فإن البيانات الأولية لا تؤكد إطلاق القوات الروسية الصاروخ الذي سقط.
وقال البنتاغون إنهم ينوون العمل ليس بالتكهنات، ولكن بالحقائق، التي توجد فرص كافية لتوضيحها.
ووصف الكرملين الاتهامات الموجهة لروسيا بالتورط في الحادث بأنها مثال على رد فعل هستيري آخر، والذي لم يستند إلى أي بيانات حقيقية.
المصدر: نوفوستي